عن ماذا يجسد ويحكي فيلم الممر في مصر

شاهدنا كثيرا كم الاعلانات والدعايا التسويقيه لهذا الفيلم الاكثر من رائع تدور احداث الفيلم في مصر في عهدالرئيس الزعيم القومي  الراحل جمال عبد الناصر في حرب الاستنزاف مع عدو مصر اللدود الكيان الصهيوني حيث يحكي الفيلم عن شجاعه ومبادئ الجندي المصري واصراره المميت علي النصر وعلي استرجاع ارضه المغتصبه والمحتله علي يد الكيان الصهيوني الغادر الذي لم ينذر مصر بالحرب وبدا من تلقاء نفسه مما اودي بحياة الكثيريين من الظباط والجنود المصريين الشرفاء الذين قتلوا نتيجه الغدر جسد الممثل احمد عز دور مهم في هذا  الفيلم  وهو دور المقدم نور الذي كان قائد كتيبه عسكريه في شمال غرب سيناء وكانوا يتمركزون في هذة المنطقه لحمايا الحدود المصريه من الاحتلال الصهيوني واذ هم يتدربون يفاجئون بان الحرب قد بدات عليهم وصواريخ تاتيهم من كل جانب ولم يكن في مقدار المقدم نور ان يحمي نفسه او جنوده الا انه رجع للقيادة العسكريه التابع لها التي اخبرته بدورها انه لا بد من رد حازم علي هذا الاحتلال الصهيوني الذي دمر عددا كبيرا من الطائرات  الحربية  المصرية  والدبابات والكثير من المعدات التابعه لهذة الكتيبه وطبعا ازهاق الكثير من الارواح التي لم تكن علي اي استعداد لهذه المعركه الغادرة وقد كلفت الادارة الحربيه المقدم نور بتشكيل  وتدريب وتجهيز كتيبه عسكريه بقيادته للرد المباشر والفوري والصريح علي الكيان الصهيونى  الغادر وقد جهز المقدم نور الكتيبه وبداوا في التجهيز للزهاب لشمال سيناء لتحرير ارضهم المحتله الذي يعتقد الكثيرون  من اليهود انها ارض الميعاد وبدوا في المشي بواسطه دليل بدوي لان سيناء كبيرة جدا ولا يمكنهم العبور من اماكن كثيرة فيها الا باوقات مختلفه ولم يكن يعلم المقدم نور وجنوده  عن الاسري المصريين في سجون الاحتلال الصهيوني الا انه قد اخذ خطوة مسبقا وابلغ الادارة بامر اولئك  الجنود والظباط الاسري حتي ابلغته الادارة الحربيه بضرورة رجوعه والانسحاب الفوري من المنطقه لخطورة الموقف الا انه اصر علي تنفيذ العمليه التي اشبه بعمليه انتحارية وكسر الاوامر هوا وجنودة حتي وفقهم الله في ارتجاع ارضهم المحتله وانقاذ أصدقائهم الجنود لاقي هذا الفيلم الوطني نجاحآ  مبهرة في شباك التذاكر المصريه حتي اصبح اعلي فيلم حربي إيرادات  فعلا يستحق النجاح وشكرا..........

تعليقات